اعتصام في الجولان تضامنا مع الشعب السوري - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

اعتصام في الجولان تضامنا مع الشعب السوري
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 16\04\2011
اعتصم العشرات من أبناء الجولان المحتل، عصر اليوم السبت، رافعين الشعارات المتضامنة مع الشعب السوري والمطالبة بالحرية ورفع قانون الطوارئ.
الاعتصام كان صامتاً واكتفى المعتصمون برفع الأعلام السورية والشعارات التي عبرت عن موقفهم، والتي كان من
بينها: الشعب يريد تحرير الجولان، سوريا قوية بالحرية، تحرير الإنسان شرط لتحرير الجولان، واحد واحد واحد الشعب السوري واحد، الشعب السوري ما بينذل، وغيرها من الشعارات.

الدكتور علي أبو عواد، وهو أحد المعتصمين، تحدث عن هدف الاعتصام فقال:
"إنه موقف موحد مع شعبنا في سوريا. سوريا قلب العروبة النابض ليس بسبب حكام وأنما بسبب شعوب تقدم التضحية على مر التاريخ. نحن مع إعطاء كامل الحرية لشعبنا. مع رفع قانون الطوارئ. إسقاط الفساد. إسقاط القمع، لأنها الطريق الوحيدة لاستعادة الجولان الذي ما زال ينتظر عودة الأحبة من دمشق. ما زال ينتظر أن يرفرف العلم السوري خفاقاً فوق ثرى الجولان. إن الطريق إلى الجولان وباقي الأراضي المحتلة
تمر عبر شعوب حرة.. وحرة فقط".

الدكتور منير ابراهيم تحدث عن سبب مشاركته في الاعتصام فقال:
"أنا هنا لأعبر عن رأيي ضد العنف الذي تتعرض له المظاهرات في وطننا الأم سوريا. كنا نتمنى أن تقابل هذه المظاهرات بصدر رحب من الحكومة والدولة السورية وليس بالرصاص الحي. الجماهير تطالب بحقوق مشروعة كالديمقراطية والحرية وحرية التعبير عن الرأي، وهي مطالب لا غبار عليها. نتمنى أن لا تقابل هذه المظاهرات بالرصاص".

السيد سميح أيوب تمنى أن لا يفهم هذا الاعتصام بصورة مغلوطة في أي مكان، قائلا:
"نحن نعتبر جزء من الشعب السوري وهذه الوقفة هي تأييد لمطالب الشعب السوري. نحن مؤيدون لشعبنا ومترحمون على دماء الشهداء مترحمون على دماء الشهداء التي تسيل في هذا الوطن، لأن كل نقطة دم لطفل أو إنسان سوري هي غالية علينا بغلاء هذا الوطن. نأمل بتحقيق هذه المطالب وحمى الله سوريا بشعبها وناسها".

أما المهندس شحاذه نصر الله فأكد أن المعتصمين هم جزء من الشعب السوري وجاؤوا ليطالبوا بالحرية والديمقراطية:
"نحن كجزء من الشعب السوري في الجولان السوري المحتل جئنا اليوم لندعم كلمة وصدى ما يحدث في سوريا من أجل الحرية ومن أجل الديمقراطية. جئنا اليوم لنرفع كلمتنا لدعم كلمة الشعب السوري، للتضامن مع هبة شعبنا داخل سوريا من أجل نيل الحرية وحرية الرأي. لا للظلم. لا للديكتاتورية. نعم للحرية".


مجموعة من الشباب رفعوا صور الرئيس بشار الأسد في الجهة المقابلة للاعتصام

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور